هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كل ما يتعلق بشجرة المورينجا و فوائدها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منصور




المساهمات : 575
تاريخ التسجيل : 15/09/2019

كل ما يتعلق بشجرة المورينجا و فوائدها Empty
مُساهمةموضوع: كل ما يتعلق بشجرة المورينجا و فوائدها   كل ما يتعلق بشجرة المورينجا و فوائدها Emptyالجمعة أغسطس 23, 2024 5:17 am

كل ما يتعلق بشجرة المورينجا وفوائدها :

الشجرة المعجزة ذات الفوائد الجمة التى لا يمكن أن نحصيها و التى أستخدمها الهنود و العرب و شتى الشعوب فى علاج أكثر من 300 مرض يصيب الإنسان كما ورد فى جميع الكتب و المراجع من تذكرة داؤود الأنطاكى حتى عهدنا الحديث .
ما تحدث كتاب عن الطب البديل و العلاج بالأعشاب إلا و ذكر فيها جزء من نبات المورينجا سواء أوراق أو زهور أو قلف الشجرة أو الخشب أو البذور و حتى الجذور المتعمقة فى التربة .

يطلق على شجرة المورينجا أسماء عديدة منها :
شجرة اليسر - أو شجرة الفقراء – شجر اللبان – الحبة الغالية – الثوم البري – شجرة الحياة - فجل الحصان – الشجر الرواق – عصا الطبلة .
أو الشجره المعجزه أو شجره البان (غصن البان) كما يطلق عليها بالعربيه.

الموطن الأصلى :
تعتبر شجرة المورينجا من النباتات شبه الاستوائية و تعتبر الهند موطنها الأصلى وسيريلانكا .
وحالياً أصبحت طبيعية فى عدة مناطق منها المنطقة الاستوائية وأفريقيا وسيلان وتايلاند وبورما وسنغافورا والهند والمكسيك وماليزيا والفلبين .

و تجود زراعتها فى جميع أنواع التربة ماعدا الأرض المالحة و الغدقة و تتحمل الملوحة لدرجة كبيرة و أيضا الجفاف و تجود زراعتها فى مصر خاصة فى صعيد مصر و منطقة سيناء و يوجد منها عدة أشجار فى حديقة الأورمان بالقاهرة و تصدر منها البذور لكثير من دول العالم حيث تم إنتشارها على مستوى العالم .

تحتوى عائلة المورينجا على 14 صنف من أصناف المورينجا المختلفة ، و لها عدة أسماء حول العالم ، فيما يطلق عليها في فى بعض المواقع الغربية اسم شجرة الحياة أو الشجرة المعجزة لأنها تحمل جوانب إنسانية عديدة للفقراء لما يمكن أن تمثله من مصدر غذائي كامل لهم ولاسيما أنها تنمو بريا وتنتشر فى بلاد عديدة من قارتى أسيا وأفريقيا .

إن أوراق شجرة المورينجا تحتوى على 30 م جراما من الكالسيوم وهومايوازى محتوى أربعة أمثال ما في الحليب ، ومن البوتاسيوم مايوازى ثلاثة أضعاف محتواه فى الموز .

أوراق المورينجا تحتوى على فيتامين (ج) مايوازى محتواه سبع مرات في عصير البرتقال وفيتامين (أ) مايوازى أربعة أضعاف محتواه فى الجزر ومن الحديد مايوازى ثلاثة أضعاف محتواه فى السبانخ ومن البروتين ما يعادل مرتين فى الحليب أو ما يعادل بيضة .

يطلق على شجرة المورينجا من صنف (Moringa Peregrina) شجرة البان .
كما أن زيت هذه الشجرة يفوق فى قيمته الغذائية زيت الزيتون .
وتساعد شجرة تسـاعد على عــلاج أنيمـيا الـدم وأمـراض القـلب والمخ والاعصاب والسرطان والسكر الى جانب مفعوله فى الوقاية من الاصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) فيما أجمع عدد من الاطباء على القيمة الفعالة للشجرة فى علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهرى والحمى الصفراء و الروماتيزم .

تستخدم أزهار وأوراق المورينجا فى الهند كطعام , وفى التداوى .
وهى معروفة فى السودان , حيث تستخدم فى( ترويق ) العسل , وفى الفلبين , حيث تستخرج من جذورها مادة دوائية , طاردة للديدان الخيطية , وقد انتشرت أشجار المورينجا , لظلها الوفير فى جنوب مصر , وشمال السودان ، وفي الجزيرة العربية .

الوصف النباتى لشجرة المورينجا :
هى شجرة متساقطة الاوراق سريعة النمو صغيرة إلى متوسطة الحجم تصل إلى 3 أمتار فى عامها الأول وتصل إلى 10-12 م وأحياناً 15م عند أكتمال نموها , وقد تصل إلى٢٠ مترا ، وتنمو فى المناطق شبه الاستوائية والمدارية وتنمو جيداً فى الأراضى شبه الصحراوية والرملية الخفيفة الجافة , وتزرع كمحاصيل أو مصدات رياح أو للظلال كما تستخدم كأشجار زينة .
الأوراق ريشية فى أزواج من (2-3) والوريقة الطرفية أكثر طولا وهى بيضية مقلوبة خضراء باهته والزوج السفلى من الوريقات قد يكون ثلاثياً .
تكون أزهارها علي هيئة نورات دالية وذلك قبل خروج الاوراق ولون الأزهار قشدي ذات رائحة زكية والزهرة مكونة من خمس بتلات متحدة .
وفى مصر يتأخر تزهير هذه النباتات حتى أول شهر مايو .

الثمار (القرون ) :
قرون مثلثة الشكل غالبا في مقطعها العرضي والقرون تتباين في الطول بين 15 – 120 سم حسب النوع والموقع وبناء علي الاختلاف قسمت القرون وفق أطوالها إلي ثلاثة مجاميع هي :
قرون قصيرة طولها 15 – 25 سم وتوجد أنواعها في المكسيك ..
قرون متوسطة طولها 25 – 40 سم توجد في السودان وكينيا ..
قرون طويلة طولها 50 – 90سم أوأكثر وتوجد في الهند وجواتيمالا .
ويصل طول القرون عند النضج إلى حوالي 30 – 120 سم وعرضها 1.8 سم ويحتوي القرن على حوالي 20 بذرة . وغلاف البذرة شبه منفذ بني اللون ذو ثلاثة أجنحة ويمكن للشجرة أن تنتج حوالي 3 كيلوجرامات من البذور ( من ١٠ ألف إلى ١٢ ألف بذرة )
الساق مبيض (فاتح اللون ).
الخشب رخو والقلف فليني .
الجذور متعمقة ولها رائحة الفجل الحار .

صنف شجرة المورينجا المنزرع فى مصر هو Moringa Peregrne والتى يطلق عليها ( غصن البان ) هى من أنجح الاشجار التى يمكن أن تزرع فى الاراضى القاحلة والحارة حيث تتحمل الجفاف والملوحة وتمتاز بسرعة النمو , وخاصة فى المناطق الزراعية الجديدة مثل سيناء والواحات البحرية وتوشكى ومشاريع الساحل الشمالى الزراعية وبأراضى الشباب وأمام المنازل وبالشوارع والطرق على حواف الترع .

اكثر اصناف المورنجا شيوعا هما النوعين :
- مورينجا أوليفيرا
- ومورينجا ستينوبيتالا
وهما أكثر الأنواع زراعة ويعد الصنف مورينجا أوليفيرا أكثرهما انتشارا وصلاحيتة لإنتاج الأوراق والزيت وخاصة الهجين الحولي (BKM1) .
ويمكن تحديد خصائص هذا الهجين الحولي فيما يلي :
هيكل النبات متوسط الي متقزم .
- قرون البذور بطول 60-70سم وسمك 6.3 ووزن120 جرام وبها (25 – 30 بذرة ) .
- طعم البذور مستساغ وليس مثل الانواع المعمرة .
- تنتج الشجرة الواحدة 220-250 قرن وتصل الي 400 قرن عند اكتمال النمو .
تحتوي علي أعلي نسبة من الزيت تتراوح من38-40%.
- القرون ذات تكوين غض وطري وليست ليفية ومتماثلة في الطول ومطاطية التكوين حتي عند تاخير الحصاد .
الإنتاج المتوقع من الأوراق 50 – 54 طن للهكتار .
مقاومة عالية للحشرات والأمراض .
- العمر الانتاجي للشجرة يصل إلى 4 سنوات ( لإنتاج البذور ) .
و10 سنوات ( لإنتاج الأوراق والأغصان ) .
- تحمل عالي للجفاف .
- تبدأ في التزهير بعد 90-100 يوم من الزراعة .
- يبدأ حصاد القرون بعد 150 يوم .
- يمتد موسم الحصاد لمدة 2-3 شهور.
يجب أن تتم الزراعة في وسط الخريف بحيث لا يتواكب التزهير مع موسم الأمطار مما يؤدي الي سقوط الأزهار .

المناخ المناسب لزراعة المورينجا :
لا تتحمل أشجار المورينجا البرد والجليد والصقيع الذى يؤدى إلى موتها حتى مستوى سطح الأرض وهى المنطقة التى يبدأ منها خروج الخلفات الجديدة ثانية بعد زوال المؤثر السيىء وتزهر وتثمر بغزارة وبصفة متواصلة بمواقع الانتشار بالأقاليم الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تنمو جيداً فى درجات حرارة 25-35 درجة مئوية وتتحمل حتى 48 درجة دون مشاكل .

التربة المناسبة لزراعة المورينجا :
تفضل أشجار المورينجا الأراضى جيدة الصرف ولديها القدرة على تحمل الجفاف لدرجة عالية وعموماً تنجح فى الأراضى الطميية تحت معدل الأمطار الذى يتراوح بين 300-400 ملليمتر , أفضل نمو للأشجار بالأراضى الرملية الجافة نظراً لأنها مقاومة للجفاف , وهى مناسبة فى مختلف أنواع التربة من 4.5 الى (PH) .

-طريقة الزراعة :
يمكن أن تزرع الشجرة بثلاثة طرق :
- الطريقة الأولي : الزراعة بالبذرة في الأرض مباشرة ..
1- تنقع البذور في الماء لمدة 24 ساعة بحيث تمتص كمية الماء اللازمة للإنبات .
2- يتم غسل البذور من ماء النقع والتأكد من جفافها بحيث تمنع تعفن الجذور المتكونة .
3- للحصول علي أعلي نسبة انبات للبذور يتم معالجة البذور بمادة أزوسبيريليوم بمعدل 100جرام لكل 625 جرام بذور قبل الزراعة مما يؤدي الي انبات مبكر وزيادة حيوية البذور والنمو وتجنب الموت المبكر .
4- توضع البذور في كيس أسود وفي مكان مظلم وجاف مثل الدرج لمدة تتراوح من3-7 ايام مع تفقدها باستمرار بعد اليوم الرابع .
5- عندما تشق الجذور غلاف البذرة ويبلغ طول البرعم النامي 3سم يمكن البدء في زراعةالبذور مباشرة في الارض (الحقل أو كيس الشتلة ) .
6- تزرع البذور النامية تحت مستوي سطح التربة بحوالي 2 سم علي أن يكون البرعم النامي معرض للشمس .
7- توضع بذرتين او ثلاثة بذور في كل حفرة وبعد حوالي اسبوعين تظهر البراعم ويمكن الإبقاء على الأقوى .
8- الوقت المناسب للزراعة في الحقل يبدأ من شهر سبتمبر ولا يتأخر عن نهاية أكتوبر .
لغرض انتاج البذور ، تكون المسافة بين الخطوط 3م وبين النباتات في نفس الخط 2 م .
لغرض انتاج الاوراق . تكون المسافة بين الخطوط 1 م وبين النباتات في نفس الخط 50سم في حالة الزراعة في جور . وعند الزراعة في مصاطب :
يكون المصطبة بعرض60 سم وتزرع النباتات علي مسافة 1 م في نفس الخط .
وللإنتاج المكثف للأوراق ..
تكون المسافة بين الخطوط 50 سم وتزرع النباتات علي مسافة20 سم في نفس الخط مما يمكن من إنتاج أغصان غضة كل 2-3 أسابيع ، وعلي الرغم من أن المورينجا تعتبر نبات قوي يتحمل مختلف الظروف إلا أنه في مراحل النمو الأولي قد لا يتحمل أشعة الشمس المباشرة وقد يكون من الحكمة وضع تظليل بسيط علي النباتات الصغيرة بحيث لا تكون معرضة للشمس طوال الوقت .
( ملاحظة هامة جدا ) :
من أهم الأعراض التي قد تظهرفي هذه المرحلة اصفرار الأوراق وتساقطها وضمور ونحافة السيقان وكلها علامات علي نقص الري أو التسميد أو كثرة التعرض للشمس .
الطريقة الثانية : الزراعة بالشتلات :
وهذه الطريقة تتم علي مرحلتين :

١ -انتاج الشتلة :
تنقع البذور في الماء لمدة 24 ساعة .
تخرج البذور من الماء وتصفي وتوضع داخل كيس قماش مبلل (تيشرت قديم مثلا ) ثم داخل كيس بلاستيك اسود .
يمكن أن يتم إنتاج الشتلات في الأكياس الخاصة ، حيث أنها تمنع تلف الشتلات عند نقلها لموقع الزراعة .
يتم ملء أكياس الشتله بخلطة التربة التي تتكون من : الثلث بيتموس وثلث فير مكيولايت خشن وثلث كمبوست + تربة من الموقع .
أو ( ربع كمبوست وربع رمل وربع تربة من الموقع ) .
ويتم تعقيم هذة المكونات علي درجة حرارة 150 درجة لمدة ساعتين .
ويتم تربية الشتلات في أماكن مظللة . صوبة بنسبة تظليل 50% . ويتم زراعة بذرتين في كل كيس ثم يتم الإبقاء علي نبات واحد - الأقوى - بعدأكتمال الإنبات بعد اسبوع تقريبا .
ويتم الري جيدا كل يوم أو عند الحاجة بحيث تكون التربة مبللة وليست مشبعة ويمكن استعمال رشاش ماء لتجنب تضرر النباتات . ويتم نقل هذه الشتلات بعد شهر من زراعة البذرة وعندما يصل ارتفاع النبات 30-50 سم .وعند التخطيط للزراعة في مصاطب فيجب تعقيم التربة جزئيا عن طريق حرق قش الارز او أي مادة عضوية بسمك 3-5 سم والرماد المتخلف من الحرق يسهم ايضا في اضافة الفوسفور والبوتاسيوم للتربة . واذا تعرت بعض الجذور أثناء النقل فتوضع في مكان بة ماء وتزرع في أسرع وقت .

٢- الزراعة بالعقل :
بنفس المسافات في الزراعة بالبذرة .
الطريقة الثالثة : الزراعة بالعقل .
بالمقارنة بالزراعة بالبذرة فان الأشجار التي نبتت من العقل تنمو بسرعة أكبر ولكن جذورها تكون سطحية وبالتالي تتأثر بالر ي الزائد والتلف من الرياح .
واستخدام جزء صلب من الساق وتجنب أستخدام سيقان طرية خضراء . ويكون طولها 45-150 سم وقطرها 2-4 سم .
ويمكن تجفيف العقل في الظل لمدة ثلاثة أيام قبل الزراعة في المشتل او في الحقل .وعند الزراعة مباشرة في الحقل تكون في مكان مشمس وتربة رملية خفيفة. ويتم غرس ثلث العقلة في التربة . ويتم اضافة سماد متوازن او كمبوست في الاراضي الفقيرة لتشجيع نمو وتطور الجذور مع الري المنتظم بدون إسراف .
تكون العقل الموجودة بالمشتل صالحة للزراعة في الحقل بعد مرور 2-3 شهور .

قد تمثل الحشرات أحد المشاكل وخاصة عند استخدام العقل في الزراعة ويقترح القيام بالخطوات التالية لحماية الشتلات من هجمات الحشرات :
استخدام ملش من أوراق نبات الخروع أو نشارة الماهوجني حول قاعدة النبات .
وضع رماد حول قاعدة النبات .

تجهيز الحقل :
تحتاج المورينجا تجهيز جيد للارض وتجهيز مهد البذرة فتزرع علي مصاطب بارتفاع30 سم لتسهيل الصرف ويمكن أن يتراوح عرض المصطبة من 60 سم – 2 م.

إكثار أشجار وشجيرات المورنجا
١ - جنسيا (بالبذور) :
تزرع في التربة على عمق 2 سم على أن تظل الأراضي رطبة بعد الزراعة ، حيث تظهر النباتات بعد 3 - 4 أيام في الأراضي الخصبة ، وبعد 1 -2 أسبوع في الأراضي الرملية الجافة . وتنمو الشتلات بسرعة لتصل إلى 3 - 5 أمتار في الطول في موسم النمو . وعادة تزال القمة النامية على ارتفاع 1 - 1,5 متر من سطح التربة ؛ لتشجيع التفرع الجانبي على مستوى منخفض من الساق عند إنتاج سور من النباتات الحية ، خاصة إذا كانت الزراعة كثيفة .
( اول شهرين من الزراعه تكون في صوبه أو إنفاق تربه بيتموس+رمل وليس كمبوست والزراعه تكون بالعراء عندما تكون درجة الحرارة ليلا أعلي من 28 مئوية (صيفا) ..

٢ - خضريا (بالعقل ) :
حيث يتم أخذ عقل بطول 1 - 2 م من الأفرع في الفترة من شهر يونيو إلى شهر أغسطس ، وتزرع في التربة على عمق 2 /1 : 3/1 طول العقلة لضمان التخدير ، والعقل التي يتم تخديرها في شهر يونيو تعطى محصولها في شهر أبريل التالي ، ويعاب على الأشجار الناتجة من العقل قصر جذورها وعدم اكتمال نموها ، لذلك تصاب بكثرة بالجفاف - مقارنة بالأشجار الناتجة من البذور .
وتتم زراعة شتلات المورينجا عند عمر 3 شهور ، وعندما يصل طولها إلى 40 سم في الأرض المستديمة يشق خط بالمحراث توضع الشتلات في بطنه على أبعاد 2*2 م ، أو تزرع الشتلات في جور 0,5*0,5*0,5 م ، ثم تروى الأرض بعد الزراعة كل 15 يوما ، بمعدل 800 م3 مياه / شهر / فدان .
وتختلف مسافات الزراعة في الأرض المستديمة حسب الهدف من الزراعة .

تسميد المورينجا :
يؤدى التسميد العضوي لزيادة المحصول خاصة إذا تم التسميد بروث البقر لاحتوائه على العناصر الصغرى والكبرى ، كما أنه يساعد على الإزهار المبكر والإثمار الغزير ، وتحتاج الجودة إلى 10 كجم سماد بلدي + 100 جم يوريا - تكرر في العام التالي.

التزهير :
تزهر وتثمر مرة كل سنة وبعضها مرتين فى السنة , لكن فترة الإزهار قد تمتد لثمانية شهور ، مما يجعل شجرة المورينجا مثالية لتربية النحل .
وفى سنتها الأولى قد يصل ارتفاعها إلى 5 م وإذا تركت ستصل بعد ذلك إلى ارتفاع 12 م وقطر الساق 30 سم لذلك تقطع كل سنة لتكون بارتفاع 1 م وهى سرعان ما تعاود النمو و التزهير .

التقليم والتقريط :
اذا تركت المورينجا دون تقليم فهى تحب أن تتجه إلى النمو الخضرى الطولى بدلاً من التزهير لذلك يجب عمل خدمة التقليم وهى كما يلى :
عندما يصل النبات الى 60 سم يتم تقليم النموات من أعلى 10 سم بواسطة اليد أو بواسطة سكين حادة أو مقص , ستنمو الأغصان الثانوية بعد أسبوع وعندما يصل طول هذه الاغصان الى 20 سم نعود ونقص منها 10 سم وهذه الخدمة تسمى التقريط أو القرط وتكون الشجرة عمرها ثلاثة شهور قبل التزهير وستشجعها على التزهير ويكون شكل الاوراق مثل الشجيرة وتعطى انتاجية كبيرة جداً وهناك طريقتان للتقليم .
١- الطريقة الثانوية :
بعد الحصاد مباشرة تقطع الشجرة من الساق ويترك منه 90 سم من سطح الأرض وبعد أسبوعين سيظهر 15-20 برعما تحت مكان القطع ، اترك منها فقط من 4-5 براعم واقطع الباقى بالكامل قبل أن تنمو وتكبر وتتيبس , وبعد الحصاد فى السنة الثانية تقطع الشجرة من جذورها وتتخلص منها وأبدأً مرة أخرى .
٢ - الطريقة المعمرة :
فى كل سنة تزال الفروع الميتة والذابلة وبعد أربع سنوات تقطع الشجرة من ارتفاع 90 سم من سطح الأرض وتركها لاستعادة النمو مرة أخرى .

المحصول والإنتاجية :
من بعد 6-8 شهور من الزراعة فى الأرض المستديمة تثمر الاشجار , ولكنها تبدأ فى حمل محصول منتظم بعد العام الثانى , وتظل تثتمر لعدة أعوام , وللحصول علة محصول كبير يشترط العناية بالتسميد والرى .
تنتج الشجرة سنوياً خلال الثلاثة سنوات الأولى من 400 – 600 قرن سنوياً وبعدها تنتج 1200 قرن وطول القرن يتراوح حسب الصنف من 20 -100 سم , ويتراوح عدد البذور بها ما بين 20- 25 بذرة , ويحتاج جفاف البذور الى 6 أسابيع أخرى بعد تكون القرون ونضجها . أما عند زراعتها من أجل الأعلاف تعطى 9 حشات بإجمالى 270 -300 طن علف أخضر عالي الجودة والعناصر .

حصاد المورينجا :
إذا كان الهدف من الإنتاج هو العلف الأخضر بنسبة بروتين عالية ومحتويات لقنين أقل فإن الحصاد يجب أن يتم كل 33 يوماً أو 40 يوماً , إن كان الهدف من الانتاج انتاج الياف لإعداد عجينة ورق فإن الحصاد الأمثل يجب أن يتم بعد 6 أو 8 أشهر من نمو النباتات .

تنظيف وتجفيف محصول الاوراق :
بمجرد قطع الاشجار يتم غسيل الفروع التى تم حصادها بمياه معالجة لإزالة الرمال والغبار من الأوراق .
بعد غسيل الأوراق برفق يتم تقليمها أو قطفها من الفروع ووضعها فى دلو ليتم ترحيلها إلى غرفة التجفيف , أما الأوراق المبتلة فيتم طرحها على صوانى ذات مسامات لتسمح بمرور الهواء .
تجفيف الأوراق يعتمد على درجة رطوبة الجو , فى الخريف يحتاج الأمر الى 4 أيام بينما فى فصل الجفاف فإن (2 يوم) كافية لهذا الأمر .

الخصائص المميزة لأشجار المورينجا :
1- احتياجها للماء محدود جداً .
2- تزرع بنجاح على جسور الترع والمجارى المائية وبالحدائق المنزلية والتقاسيم وحول المزارع .
3- تستخدم فى تحسين خواص التربة .
4- تستخدم فى عدة مجالات أخرى مثل المكافحة النيماتودا وتغذية الحيوانات وتربية النحل إلى جانب إمكانية استخدام كافة معطيات الأشجار فى الدواء والعلاج .
5- لم تسجل إصابتها بالآفات والأمراض إلا إذا زرعت تحت ظروف غير مناسبة مثل الزراعة بالأماكن الغدقة أو رديئة الصرف .
6- الشجرة تحمل أغلب العناصر التى يحتاجها جسم الانسان وتعتنى بالصحة وتعتبر سلاحا ناجحا ضد سوء التغذية .

الاستخدامات والفوائد لأشجار المورينجا :
1- أزهارها وثمارها تستخدم فى أغراض الزينة .
2- ترويق المياه العكرة باستخدام مسحوق البذور ، لاحتواء بذور ثمارها على مركبات زيتية لها القدرة على تجميع وترسيب المواد العالقة بالماء , فيصير رائقاً , وصالحاً للشرب .
3- لها استخدامات مهمة فى صناعة العطور ومستحضرات التجميل لقدرتها على تثبيت بعض المكونات الطيارة فى هذه المستحضرات .
4- أوراق المورينجا من أفضل الخضروات التى تعتبر أحد مصادر الحديد ,كما أنها تستعمل كفاتح للشهية وتساعد فى عملية الهضم .
5- يحتوى زيت البذور على مواد مضادة للميكروبات ونسبة الزيت تزيد عن 38 % فى البذور وزيتها لا يتزنخ ولايحترق ، ويحترق بدون دخان وليس له طعم .
6- تستخدم لإنتاج العسل .
7- يستخدم القلف فى دباغة الجلود .
8- تستخدم على هيئة بهارات .
9- ثمار بعض الأنواع تؤكل مثل الفول الأخضر ولكن طعمها مر وتغسل البذور ويتم التخلص من ماء الغسيل للتخلص من الطعم المر ، و يلاحظ أنها قد تكون سامة إذا أكلت بكميات سواء كانت مطبوخة أو طازجة .
10- بالإضافة إلى الاستخدام الأساسى كأشجار للزينة والظل وإنتاج حطب الوقود .
11- خشب الشجرة طرى والفحم المنتج منه نوع جيد .
12- تعتبر علف ممتاز مقارنه بالبرسيم الحجازى .
13- ينتج منه كسب جيد بعد عصر الزيت من البذور يستخدم فى تنقية مياه الشرب بدلا من استعمال الكيماويات .

ومن الفوائد الطبية للمورينجا :
1- علاج الأنيما وأمراض القلب والمخ والأعصاب والسرطان .
2- الوقاية من الإصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) والذى يعادل فى كميته فى كميتة أربعة امثال ما يحتويه الجزر .
3- الأوراق الطازجة تعتبر غنية فى محتواها من فيتامين (ج) ومصدر جيد لفيتامين (ب) والعناصر المعدنية خاصة الكالسيوم كما تحتوى على بروتين , كما أنها غنية فى محتواها من البوتاسيوم .
كما تتميز أوراق المورينجا باحتوائها بنسبة عالية من من عنصر الحديد لذلك فهى تستخدم فى علاج الأطفال المصابين بالأنيميا فى الفلبين .
4- علاج التهاب المثانة وعلاج التهاب البروستاتا .
5- يستخدم عصير الأوراق مخلوطا بالليمون لعلاج الاستقساء بأنواعة لأنه يعمل على إدرار البول .
6- علاج الدمامل والبثرات وعلاج الإسهال وعلاج الكبد والطحال .
7- يوصى بأكل الأوراق لعلاج مرض السيلان .
8- علاج الأمراض الجلدية والروماتيزم ومدر للطمث .

زيت بذور المورينجا :
يحتوى زيت المورينجا على 60-75% حمض الأوليك وهو مشابه لطعم زيت الزيتون وله قيمة عالية بالنسبة لخصائص الطبخ .
كما يحتوى الزيت على مضادات للأكسدة مما يكسبة القدرة على إبطاء حدوث التزنخ والبذور تحتوى على زيت بنسبة حوالى 38 % وهذا الزيت له خصائص فريدة حيث أن طعمة حلو قليلا ولونه يميل للاصفرار وبدون رائحة ويحترق بدون دخان ويفوق فى قيمته الغذائية زيت الزيتون .

زيت بذور المورينجا :
تحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات ، تساعد على التئام الجلد مثل الجروح والكدمات والحروق، ولدغ الحشرات، والطفح الجلدي وبسرعة إضافة زيت بذور المورينجا تنتج رغوة غنية ودسمة، وتزيد في الواقع من قدرة التطهير .
إنه يزيل البثور ويمنع تكرارها ، إذا ما استخدم بشكل منتظم ، ويزيل التجاعيد ومنع وتراجع عضلات الوجه ، ويساعد على مسح الرؤوس السوداء والبقع ؛ ويعيد توهج الوجه ويساعد على شد مسام الجلد .
وتستمد فوائد ترطيب الجلد من حقيقة أن زيت بذور المورينجا به نسبة عالية من الفيتامينات A و C والأحماض الدهنية غير المشبعة .
زيت بذور المورينجا يحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات . وهو أيضا مفيد لأغراض الدباغة .
هذا الزيت غني في النحاس والكالسيوم والعناصر الغذائية الهامة التي تجتاجها للبشرة .

بذور المورينجا بها من 38-42 % زيت بينما أعلى صنف زيتون به 22% فقط من وزنه زيت وهذا الزيت لونه أصفر لامع ذو طعم رائع يضاهى من حيث الجودة زيت الزيتون .
وهذا يفسر سبب وجود قنينات زيت المورينجا فى مدافن الفراعنة .
كما أن زيت المورينجا لا يترنخ إذا استمر تخزينه 2-3 أعوام فيظل سليما بل إنه ولجودته العالية تؤخذ منه كميات قليلة جداً تضاف لزيت الزيتون ومعالجته لمنع التزنخ فهو يمتاز بفترة صلاحية طويلة الأمد تصل حوالى 5 سنوات .
بالإضافة إلى أنه لا يحترق ويمتاز بمضادات الأكسدة إضافة إلى أوميجا 3-6-9 ذات الأهمية الكبيرة لمرضى القلب وكبار السن ونتعب كثيراً حتى نحصل عليها .
له أهمية عظمى في مستحضرات التجميل وخاصة إزالة التجاعيد وآثار التقدم فى العمر وكذلك مستحضرات العناية بالشعر والجلد وصناعات العطور ويستخدم لغسيل الشعر المتسخ فقط بإضافة نقط منه ثم تدليك فروة الرأس والشطف يؤدى إلى تنظيف فعال وترطيب لفروة الرأس
الزيت مغذى وغنى بفيتامينات C وA ومجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة .. لكن يعيبة أن مستحضراته الطبيعية غالية الثمن .
زيت المورينجا له خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات ويساعد على التئام الجلد , يستخدم للدغات الحشرات ومفيدة فى حالات الطفح الجلدى .
كذلك فى الصناعة يستخدم الزيت من أجل الوقود الحيوى للماكينات وفى صناعة زيوت تشحيم المحركات .

ويتكون زيت المورينجا كالعديد من الأحماض الدهنية وأهمها الميريستيك , البالمتيك , البالميتيوليك , الاستياريك , الأوليك , اللينوليك , اللينولينيك , الارشيديك , الايكوسينويك , ليجنوسيريك , وبيهينيك ..

مخلفات عصر الزيت :
كسماد عضوى ممتاز به نسبة مرتفعة من الآزوت وكعلف مركز به نسبة مرتفعة من البروتين تقدر بحوالى %29 .
يتمتع شجر المورينجا بـ7 أضعاف نسبة الكالسيوم الموجودة فى اللبن و3 أضعاف فيتامين الجزر و4 أضعاف بوتاسيوم الموز.
بالإضافة إلى قدرته على علاج سوء التغذية الذى يصيب معظم الأطفال بسبب الفقر الذى قد يحرمهم من اللحوم أو الألبان، وذلك فى ظل تكلفة منخفضة وبسيطة.
وكان المصريين القدماء يستخلصون زيوتها ويستخدمونها فى الحفاظ على الشباب، وأوراقه تشبه السبانخ ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة.
وتساعد هذه الشجرة على علاج أنيميا الدم وأمراض القلب والمخ والأعصاب والسرطان، إلى جانب مفعولها في الوقاية من الإصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ).
من جهة ثانية فقد أجمع عدد من الأطباء على القيمة الفعالة للشجرة في علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهري والحمى الصفراء والروماتيزم ، ويجري العمل حالياً على التوسع بزراعتها في مصر وعدة مناطق أخرى من العالم .

و لها فوائد كبيره مثل :
1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا ؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات .
2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7- أما جذور المورينجا، فهي سامة ولكنها تستخدم علاجا للروماتيزم بمقادير ضئيلة يحددها المختصون .

شجره المورنجا هي الجيل القادم من الدواء و الغذاء و أيضا العلف الحيواني و لماذا ؟ لأنها تؤكل خضراء و مجففة .

الجرام الواحد من شجرة المورينجا به سبعة أضعاف فيتامين سي الموجود بالبرتقال .
الجرام الواحد من شجرة المورينجا به ثلاثة اضعاف البوتاسيوم الموجود في الموز .
الجرام الواحد من شجرة المورينجا به اربعة أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب .
الجرام الواحد من شجرة المورينجا به اربعة أضعاف فيتامين ( أ ) الموجود بالجزر .
الجرام الواحد من شجرة المورينجا به ضعف البروتين الموجود بالزبادي
الجرام الواحد من المورينجا به 46 نوعا من مضادات الأكسده و 36 نوعا من مضادات الالتهابات و 18 حمض أميني و 15 فيتامين و ملح معدني و أخري .

شجرة المورينجا فى الطب القديم :
يقول( داؤود الأنطاكي) في (البان )أنه شجر مشهور كثير الوجود ، له زهر ناعم الملمس .
مفروش يخلف قرونا داخلها حب يميل إلى البياض كالفستق، ينكسرعن حب عطري الي صفرة ومرارة يدخل في الغوالي والأطياب وأهل مصر تشرب من زهر هذه الشجرة زاعمين التبريد به وجميع أجزاء هذا النبات تمنع الأورام والنوازل وتطيب العرق وتشد البدن وتدمل الجراح ودهنه ينفع من الجرب والحكة والكلف والنمش وينقي الأحشاء بالغاً مع الماء والعسل والخل ويذهب الطحال مطلقاً وكذا حبه طلاءا وبالبول يقلع البثور ويدمل ويصلح البواسير وإذا قطر في الإحليل أدر البول سريعا ويضيف الأنطاكي : أن دهن البان قوي الفعل في إصلاح النزلات وكل بارد كالفالج ويقوي المعدة والكبد وإن فتق بالعنبر طيب الجسد وهيج الإنعاظ ويحلل الأورام وينفع من النسيان سعوطاً والشقيقة دهنا ً.
وقيل أنه يضر الكلى ويصلحه اليانسون، كما أن حب البان يدخل في بعض الوصفات المستخدمة في علاج البهاق الأسود .

ويقول( ابن سينا) في( البان) أن حبه أكبر من الحمص مائل إلى البياض وأنه منق خصوصاً لبه .
ويفتح مع الخل والماء السدد في الأحشاء وينفع بالخل الجرب .

اما( ابن هاشم )فيقول في كتابه( فاكهة السبيل) في( البان) أنه يفيد في علاج العقم عند النساء وذلك بأن تتحمل المرأة بدهنه مع المصطكى والزعفران. كمايفيد أيضاً في علاج استرخاء الذكر وذلك بان يدهن الذكر بدهان البان .

ويقول( المظفر) عن( البان ) أنه شجر ينمو ويطول كالأثل،وإذا أرادوا استخراج الدهن يطحن ويعصر .
وهو كثير الدهن الذي يستعمل في العطور والطيوب المرتفعة أما ثفله الذي يبقى بعد استخراج دهنه فينفع من الكلف والنمش والبرش الذي في الوجه من الجرب والحكة .
وأجوده الحب الكبير العطر وهو يزيل الثأليل من الوجه وينفع الأورام الصلبة إذا جعل في المرهم .
كما يزيد صلابة الكبد والطحال إذا شرب من حبة بخل أحمر .

تستخدم كل أجزاء الشجرة تقريبا من أوراق وأزهار وبذور وجذورها علي النحو التالي :-

الأوراق و الأغصان :
(فى الحالة الخضراء الطرية) :
الأوراق تؤكل طبيعياً بواسطة الماشية والأغنام والماعز والدجاج والأرانب كما يمكن استخدامها كغذاء للأسماك به نسبة مرتفعة من البروتين تصل لحوالى %25 وقد أظهرت العديد من الدراسات فى دول الهند وأمريكا اللاتينية والكاريبى أنه يمكن استبدال نسبة لا يستهان بها من الأعلاف التقليدية بأوراق المورينجا .وتذكر إحدى هذه الدراسات فى 2002 بأنه يمكن تحقيق زيادة معتبرة فى وزن الحيوانات مقارنة مع الأعلاف التقليدية عند استبدال 50% من العلف بالمورينجا .وقد وجد فى نيكاراجوا أن علف الماشية يمكن أن يتكون 40-50% منه من أوراق المورينجا مع خلطها بالمولاس و مصاصة قصب السكر والعشب الأخضر .كما أن احتياجات سمك البلطى النيلى الغذائية من البروتين يمكن استبدال 10% منها بمركز أوراق المورينجا دون أى انخفاض يذكر فى النمو .
لكن على الرغم من ذلك فإن الإسراف فى التغذية بالمورينجا يمكن أن يؤدى لإنخفاض الوزن فى الماشية .
وقد وجد أن الحيوانات المغذاة على علف به نسبة مورينجا 80% إنخفض وزنها مقارنة بالمغذاة على 50%مورينجا .
وتستعمل أيضاً كغذاء للإنسان ذو محتوى غذائى مرتفع من المكونات الغذائية والفيتامينات حيث يطبخ مع اللحم أو الدجاج وفى عمل الحساء
وتستخدم من قبل العديد من الشعوب فى آسيا وأفريقيا كما يمكن استخدامها كمبيد طبيعى لبعض الآفات الزراعية حيث يمكن أن تضاف الأوراق للتربة قبل الزراعة لمقاومة مرض الذبول فى الشتلات

(عند تجفيف الأوراق) :
كعلف مركز به نسبة بروتين حوالى 29% وكغذاء أو مكمل غذائى للاستهلاك الآدمى منتشر عالميا يمكن حفظة لمدة تقارب العام وللتدليل على ذلك فإن 100 جرام من الأوراق الخضراء فإنها تزود الطفل (عمره من 1-3 سنوات) 100%من احتياجاته اليومية من الكالسيوم+ 75% من احتياجاته من الحديد + 50% من احتياجاته من البروتين + نسبة معتبرة من احتياجاته من البوتاسيوم وفيتامين ب والنحاس والأحماض الأمينية الأساسية .
كما أن 10 جرام من الأوراق الخضراء تزود المرأة الحامل بأكثر من 1/3 احتياجاتها من الكالسيوم + الاحتياجات الضرورية من الحديد والبروتين والنحاس والكبريت و فيتامينات ب وبالتالى تعتبر علاجا فعالا للأنيميا .

المورينجا تحتوى على كالسيوم 4 أضعاف الموجود بالحليب.
المورينجا تحتوى على فيتامين( أ ) 4 أضعاف الموجود بالجزر .
المورينجا تحتوى على فيتامين ج 7 أضعاف الموجود بالبرتقال .
المورينجا تحتوى على بوتاسيوم 3 أضعاف الموجود بالموز .
المورينجا تحتوي علي حديد 3 أضعاف الموجود بالسبانخ .
المورينجا تحتوي علي نفس البروتين الموجود بالبيض .

عصير الأوراق و الأغصان :
كمنشط نمو نباتى كما يستخدم عن طريق الرش الورقى لمختلف النياتات ويزيد فى الإنتاجية بنسبة تتراوح من20-30% ويحسن من صفات الثمار ويزيد من فترة الصلاحية للثمار .

الفوائد الطبية :
فرك الأوراق على الجبهة يمكن أن يزيل الصداع وعمل كمادة أو ضمادة من الأوراق الخضراء يمكن أن يوقف النزف للجروح السطحية كما أنه ذات تأثير مضاد للبكتيريا ومضاد للالتهاب عند اســـتعماله للجروح أو لدغات الحشرات ويمكن عمل مستخلصات لمعالجة الشكاوى البكتيرية والفطرية فى الجلد كما يستخدام الشاى(مغلى الأوراق) كعلاج للقرح بالقناة الهضمية والإسهال وكعلاج لمن يعانون من سوء التغذية لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين والألياف .

القرون (فى الحالة الخضراء عند بداية النضج ) :
للاستخدام الأدمى فى الطبخ مثل الأنواع الأخرى من البقوليات وله نكهة تشبه الأسبراجس ، حيث تغلى القرون فى الماء حتى تطرى ثم يكشط اللحم الداخلى لإستخدامه فى عمل عدة أنواع من الشوربات .

القرون (عند الجفاف) :
الفوائد الطبية :
إذا أكلت نيئة فإنها تزيل الديدان وتعالج مشاكل الكبد والطحال وآلام المفاصل .

الزهور :
لعمل شاى مفيد صحياً
وكغذاء للنحل لإنتاج العسل
ويمكن أن تؤكل بعد إجراءعمليةالتحمير وهي تشبه في طعمها وقوامها عيش الغراب ، وتتميز بارتفاع محتوها من الكالسيوم والبوتاسيوم .

الفوائد الطبية :
عصير الزهور يحسن من تدفق وجودة الحليب للأمهات المرضعات كما تعتبر مفيدة لمشاكل الجهاز البولى حيث أنها تشجع على الإخراج .

لب الخشب :
يعتبر لب الخشب الطرى والإسفنجى مناسب لتصنيع ورق الطباعة وخشب الشجرة المميز يساعد في صناعة ألياف معينه تستخدم في النسيج .

اللحاء والصمغ :
يمكن استخدام اللحاء والصمغ فى دباغة الجلود كما يمكن استخدام الصمغ كتابل فى الأغذية ، وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية ، و أيضا في علاج الإسهال وبالتالى فإن مختلف أجزاء هذه الشجرة يسـاعد على عــلاج أنيمـيا الـدم وأمـراض القـلب والمخ والاعصاب والسرطان والسكر إلى جانب مفعوله فى الوقاية من الإصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) فيما أجمع عدد من الأطباء على القيمة الفعالة للشجرة فى علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهرى والحمى الصفراء والروماتيزم .

المورينجا هي المكمل الغذائي الطبيعي الممتاز جدا الذي يحتاجه كل طفل وشاب ومسن ، فهي تحتوي على كل العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم :
فالكالسيوم :
المهم في بناء العظام والأسنان القوية ، والكالسيوم هو المعدن الأكثر وفرة من كل المعادن في الجسم ، لما له من أهمية خاصة في تكوين العظام وحفظها قوية .

المورينجا تحتوي على 17 ضعف من محتوى الكالسيوم في الحليب في مسحوق الورق المجفف و٤ أضعاف في الورق الطازج .
وترتفع نسبة الكسور لدى الأطفال والشباب بسبب نقص الكالسيوم وهو أيضا من الاملاح المعدنية الأساسية اللازمة لتقلصات العضلات ، والتئام الجروح ويساعد الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ .
الكالسيوم في الدم يساعد في الحفاظ على ضربات القلب، وتخثر الدم السليم ويعزز وظيفة العضلات .

والمغنيسيوم :
مهم لوظائف الجسم بما في ذلك العضلات والأعصاب والقلب . وأنه يقوي الجهاز المناعي ويقوي العظام .

والحديد :
هو عنصر يعمل على حمل الأكسجين من الدم ، والأطفال بحاجة لزيادة الحديد في الدم الذي يترافق مع فترات النمو السريع .
محتوى الحديد في المورينجا هو 25 مرة أكثر من الحديد في السبانخ .
ولأن الأطفال لا تأكل الفواكه والخضروات بكميات كافية وتتعرض لخطر وجود كميات قليلة من الفيتامينات A و C. الفيتامينات B مجموع : الثيامين والنياسين والريبوفلافين وفيتامين (ب) والتي تأتي من مجموعة متنوعة من الأطعمة ، بما في ذلك منتجات الحبوب واللحوم وبدائل اللحوم ومنتجات الألبان .
ومعظم الأطفال لا تستهلك الأطعمة الصحية وتنجذ ب نحو الوجبات الخفيفة سيئة التغذية .
عندما تقل شهية الأطفال يبدأ الآباء المهتمين في أستخدام مكملات .

الفيتامينات والمعادن :
المورينجا عبارة عن مصنع فهي واحدة من أغنى مصادر الفيتامينات مثل : فيتامين (أ) لديه (بيتا كاروتين) فيتامين B1 (الثيامين)، B2 فيتامين (فيتامين بي)، فيتامين B3 (النياسين)، فيتامين B6 Pyrodixine)، وفيتامين B7 (البيوتين)، فيتامين C (حمض الأسكوربيك) فيتامين D (كوليكالسيفيرول) ، وفيتامين E (توكوفيرول) وفيتامين K والكالسيوم والنحاس والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك . المورينجا فيها الكالسيوم 17 مرة أكثر من الحليب، المورينغا فيها من الحديد 25 مرة أكثر من السبانخ ، و 15 مرة من البوتاسيوم في الموز والذي يساعد في في تنظيم التوازن الحمضي القاعدي والماء في الدم وأنسجة الجسم و يساعد في تخليق البروتين من الأحماض الأمينية والتمثيل الغذائي للكربوهيدرات .

مكافحة الشيخوخة :
الشيخوخة تؤثر على بيئتنا الاجتماعية . أعراض الشيخوخة تشمل التجاعيد والبقع على الجلد ، وفقدان الشعر ، وضعف السمع ، وضعف البصر، وأوقات رد الفعل وبطء الحركة ، وانخفاض القدرة على التفكير بوضوح ، صعوبة الذكريات ، وزيادة التعرض لأمراض العظام مثل هشاشة العظام . يعانى المسنون من انخفاض درجات الحرارة والتهابات الجسم وهذا سوف يسبب الحمى .

زيادة الذين يعانون من الالتهاب الرئوية في كبار السن ومن أعراضه :
التنفس السريع ، وانخفاض الشهية وأدائها .
والمسنون الذين يعانون من التهاب المسالك البولية ومن أعراضه الارتباك وسلس البول ، وربما يعانون من السقوط .

المورينجا غنية بالفيتامينات إلى درجة أنها واحدة من أغنى النباتات مصدرا للفيتامينات .
المورينجا فيتامين (أ) لديه (بيتا كاروتين) فيتامين B1 (الثيامين)، B2 فيتامين (فيتامين بي)، فيتامين B3 (النياسين)، فيتامين B6 Pyrodixine)، وفيتامين B7 (البيوتين)، فيتامين C (حمض الأسكوربيك) فيتامين D (كوليكالسيفيرول) ، وفيتامين E (توكوفيرول) وفيتامين K .
وهناك حاجة لفيتامين A لمنع العمى الليلي، ويعزز صحة الجلد، ويحارب الالتهابات .
وهناك حاجة لفيتامين C للحفاظ على صحة اللثة، ويساعد في التئام الجروح، ويساعد الجسم على الاستفادة من الحديد. وفيتامين E لحماية الجسم ضد ضرر الجذور الحرة على الخلايا . الكالسيوم وفيتامين D ضروريان للحفاظ على عظام وأسنان قوية .

كذلك النحاس والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيزوالزنك .
والكالسيوم وهو واحد من المعادن الأكثر أهمية لنمو وصيانة وإعادة إنتاج العظام في الجسم البشري و تخثر الدم و انتقال النبضات العصبية وتقلص العضلات والاسترخاء و نبض القلب الطبيعي ، وتحفيز إفراز الهرمون و تفعيل ردود الفعل ، بالإضافة إلى وظائف أخرى ، تتطلب جميعها كميات صغيرة من الكالسيوم .
بعد سن 50 هناك حاجة إلى مزيد من الكالسيوم بمقدار يومي ملليغرام 1،200 لمنع مرض يسمى مرض هشاشة العظام وبسبب التقدم في العمر يتم فقدان المعادن في العظام و تصبح العظام أرق .

المورينجا تحتوي على جميع المعادن الأساسية اللازمة للحفاظ على عظام قوية .

المورينجا هي من أغنى مصادر الكالسيوم بها 17 مرة أكثر من الحليب في مسحوق الورق و ٤ أضعاف في الورق الطازج .
ويساعد الكالسيوم على تجنب وقوع الإصابة بهشاشة العظام خلال الشيخوخة وتعزيز العظام في السن المبكرة والمتوسطة .
المورينجا فيها الحديد 25 مرة أكثرمن السبانخ ، ويساعد الحديد في تكوين الهيموجلوبين والميوجلوبين، والتي تحمل الأكسجين في الدم والعضلات . أيضا الحديد يشكل جزءا من العديد من البروتينات والإنزيمات ، و في حالة نقصها في الجسد تؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة ، ويساعد في تحسين القدرة العقلية لإمدادات الأوكسجين إلى الدماغ .

المورينجا بها من البوتاسيوم 15 مرة أكثرمن الموز ويساعد في تنظيم التوازن الحمضي القاعدي والماء في الدم وأنسجة الجسم. ويستخدم باستمرار خلال حياتك للحفاظ على الخلية ووظائف الأعضاء. كميات كافية من البروتين تعتبرأحتياطيات مهمة لكبار السن، وخاصة خلال فترات الضغوط النفسية والجسدية. البروتين يساعد على منع فقدان العضلات. كما أن الكالسيوم والبوتاسيوم يساعد في تقليل ضغط الدم. ويساعد في تخليق البروتين من الأحماض الأمينية والتمثيل الغذائي للكربوهيدرات.

الخصائص المضادة للاكسدة لتعزيز الجهاز المناعي :
إذا كنت ترغب في البقاء في صحة جيدة، تحتاج إلى تغذية جسمك بشكل صحيح. وعلى الرغم من أنة من المستحسن أن تأكل وجبات تضم العديد من الفواكه والخضروات ، ويعتبرغير كاف بالنسبة للأفراد الذين يحاولون الحفاظ على صحتهم بشكل أمثل .

المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم :
المورينجا هي تكملة المغذيات الموصى بها لأنها تساعدعلي هضم الطعام من خلال المعادن والتي تعمل علي هضم فعال. وهذا سوف يساعد جسمك على امتصاص تام لجميع العناصر الغذائية في الغذاء.

ضعف الدماغ وإعتام عدسة العين .
البحث يظهر بشكل متزايد أن أولئك الذين يتناولون الأطعمة الغنية المضادة للأكسدة يمكنهم جني الفوائد الصحية .
المورينجا يمكن أن تعزز مستويات مضادات الأكسدة ، لأنها تحتوي على 46 نوعا من مضادات الأكسدة التي تساعد الخلاياعلي تحييد الجذور الحرة بسبب الإجهاد التأكسدي .
المواد المضادة للاكسدة تشارك في الوقاية من تلف الخلايا : المسار الوحيد للسرطان، والشيخوخة، ومجموعة متنوعة من الأمراض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mansour55.ahlamontada.com
 
كل ما يتعلق بشجرة المورينجا و فوائدها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل ما يتعلق بشجرة المورينجا و فوائدها
» شجرة المورينجا ...
» فوائد زيت المورينجا
» المورينجا والسرطان
» شجرة المورينجا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: