فوائد الجرجير للشعر :
تتلخّص في الآتي :
مفيد لصحة فروة الرّأس؛ لاحتوائه على مختلف المعادن والفيتامينات، وبالإضافة إلى ذلك ينظّف الدّم وينقّيه، من خلال إضافته إلى النّظام الغذائي للحفاظ على فروة الرّأس صحّيّة ونظيفة.
وقاية الشّعر وفروة الرّأس من العدوى؛ لوجود الزّنك والكبريت، مما يمنع الالتهابات البكتيريّة التي تؤثّر على فروة الرّأس والشّعر، كما أنّه يرطّب فروة الرّأس، ويمنع جفافها الذي يسبّب القشرة.
يمنع تساقط الشّعر، من خلال ترطيب فروة الرّأس، فهو أمرٌ ضروري لمنع تساقط الشّعر، عدا أنّه يقي من العدوى التي تسبّب فقدان الشّعر.
يعزّز نمو الشّعر؛ لأنّه يملك القدرة على موازنة عمل الهرمونات، ويحتوي على فيتامين A، الذي يزوّد الشعر بالعناصر الغذائيّة اللازمة لنمو الشّعر بشكلٍ كثيف.
يقوي نمو الشّعر؛ لأنّه يحتوي على المعادن والفيتامينات، والبيوتين، وذلك من خلال شطف الشّعر بالجرجير .
زيت الجرجير لعلاج تساقط الشعر :
يحتوي زيت الجرجير على الأحماض الدّهنية، ومضادّات للالتهابات، ومضادّات للفطريات، وغالباً ما يستخدام في علاج تساقط الشّعر والصّلع، وفيما يلي طريقة استخدامه :
المكونات :
3-2 ملعقة طعام من زيت الجرجير.
طريقة التحضير:
تدلّك فروة الرّأس بزيت الجرجير.
ويترك عليها بعد التّدليك لمدّة 2-3 ساعات.
ثمّ تُغسل فروة الرّأس والشّعر كالمعتاد.
يُستخدم هذا العلاج مرّتين في الأسبوع.
عصير الجرجير لعلاج تساقط الشعر والقشرة :
يتميز الجرجير بنكهته اللاذعة القريبة من الفلفل، وقلما يوجد عشبة تمتلك العديد من الفوائد كالجرجير، ويمكن اكتساب فوائده عن طريق شرب عصير الجرجير، المفيد للجسم والبشرة والشّعر، وبالنّسبة للشّعر فإنّه يتغّلب على تساقط الشّعر والقشرة، وفيما يلي طريقتين لكيفية صنع عصير الجرجير، الذي يمكن صنعه لوحده أو بإضافة بعض المكوّنات له:[٦]
طريقة عمل عصير الجرجير الأخضر :
المكونات :
2 كوب من الجرجير.
تفاحة كبيرة.
ساق من الكرفس.
عصير ليمون.
بعض الفلفل.
طريقة التحضير:
تُعصر جميع المكوّنات في العصّارة، ويقدّم العصير مع مكعّبات الثّلج.
طريقة عمل عصير الجرجير والخيار :
المكونات :
حبتي خيار.
حفنة من الجرجير.
تفاحة.
ثمرة ليمون.
ملح.
طريقة التحضير:
تُخلط جميع المكوّنات في العصّارة، مع إضافة بعض الماء، ويقدّم العصير مبرّد، ومع الثّلج.
مغلي الجرجير لنمو وكثافة الشعر :
يحتوي الجرجير على نسبةٍ عاليةٍ من البيوتين والبوتاسيوم، مما يجعله علاجاً فعّالاً لتساقط الشّعر، ومحفّزاً لنموه، ويحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ من فيتامين A الذي يغذّي رمح الشّعر، ويعزّز نمو شعرٍ جديدٍ وقويٍّ، ويغذّي فروة الرّأس، وفيما يلي إحدى طرق علاج الشّعر بالجرجير:[٧]
المكونات:
حفنة من الجرجير.
كوب من الماء.
طريقة التحضير:
يُخلط الجرجير والماء في الخلاط الكهربائي.
ثمّ يوضع الخليط على الموقد، حتى يغلي لعدّة دقائق قليلة.
بعد ذلك يُصفّى الخليط، ويؤخذ السّائل المصفّى، ويترك ليبرد.
ثمّ يُشطف الشّعر المغسول حديثاً بالسّائل.
زيوتٍ أخرى لعلاج تساقط الشعر والصلع :
توجد عدّة زيوت فعّالة في تساقط الشعر والصّلع، مثل زيت الجرجير كما سبق، وفيما يلي بعضاً منها:[٥]
زيت الخروّع :
إنّ التّدليك بزيت الخروع يحفّز جذور الشّعر، عن طريق زيادة الدّورة الدّموية في جميع أنحاء فروة الرّأس، ويغذّي فروة الرّأس من خلال الدّهون الصّحية، ويمنع القشرة، وطريقته هي:[٥]
المكونات:
3-2 ملاعق طعام من زيت الخروّع.
طريقة التحضير:
يُسخّن الزّيت برفق، ثمّ يطبّق على فروة الرّأس.
يترك على الرّأس ليلةً كاملة.
يكرّر هذا العلاج 3-4 مرّات في الأسبوع.
زيت جوز الهند :
يحتوي زيت جوز الهند على الدّهون المغذّية، والألفا توكوفيرول التي تحافظ على تجديد فروة الرّأس وترطّبها، مما يعزّز بصيلات الشّعر ويحفّز نموه، ولأنّ زيت جوز الهند غنيٌّ بمضادّات الأكسدة، فإنّه يحمي فروة الرّأس وألياف الشّعر من التّلف، وطريقته هي:[٥]
المكونات:
3-2 ملاعق طعام من زيت جوز الهند البكر.
طريقة التحضير:
يسخّن الزّيت لعدّة ثواني، ثمّ تدلّك فروة الرّأس به.
يشطف الزّيت بعد 4-5 ساعات أو ليلة كاملة.
يكرّر العلاج مرّتين أو ثلاث مرّات في الأسبوع.
زيت النّعناع :
من الزّيوت الأساسية المضادّة للحساسيّة التي تمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، ومضادّات الأكسدة، ومضادّات الجراثيم، ويؤدي استخدامه إلى نمو شّعرٍ كثيفٍ وطّويلٍ في عدّة أسابيع فقط، وطريقته هي:[٥]
المكونات:
5-3 قطرات من زيت النّعناع.
كوب من الماء.
منشفة دافئة أو قبّعة الاستحمام.
طريقة التحضير:
يخفّف الزّيت في الماء، ثمّ يطبّق على فروة الرّأس والشّعر.
بعد ذلك، يغطّى الرّأس بالمنشفة الدّافئة أو قبّعة الاستحمام لمدّة 20-30 دقيقة.
ثمّ يُغسل الشّعر بالشّامبو الخفيف.
يكرّر العلاج مرّتين في الأسبوع.
فوائد الجرجير للجسم :
يصنّف الجرجير على أنّه من عائلة الخردل، والجرجير من الخضار الصّليبية، التي يمكن إضافة سيقانها وأوراقها إلى طبق السّلطة؛ للحصول على لمسةٍ حارّةٍ صحّيّة، وذلك بفضل طبيعة نكهته المائلة إلى الفلفل، وهو ممتلئ بالكثير من الفيتامينات والمعادن، وله فوائد صحّيّة لا تعد ولا تحصى على الجسم، والبشرة، والشّعر، إذ يعالج حالات من التهاب الجلد؛ لأنّه مكافح للبكتيريا والميكروبات، ويطهّر المنطقة المصابة مما يقي من العدوى؛ لأنّه يحتوي على فيتامين A، وفيتامين C، ومضادّات الأكسدة التي تحمي البشرة من الجذور الحرّة، وبالتّالي يحمي البشرة من التّقدم المبكر في السّن، وله طبيعة مبرّدة ومهدّئة للبشرة، مفيدة في حالات الأكزيما، وحروق الشّمس، ولدغات الحشرات، ويمثل درعاً في حماية البشرة من السّرطان؛ لأنّه يحتوي على مضادّات الأكسدة، وكما أنه جيد لصحّة العيون، والجهاز الهضمي، واللّثة والأسنان، والعظام، والمناعة، ويساعد على خسارة الوزن، وغيرها الكثير من الفوائد .