علاج التهاب الأمعاء بالأعشاب :
للأعشاب الطبية فوائد عديدة، ومنها قدرتها على التخفيف من التهابات الأمعاء، ومحاربة الميكروبات الضارة التي تسبب الأمراض في الجسم عامة، والقناة الهضمية بصورة خاصة، ومن تلك الأعشاب المفيدة تُذكَر التالية :
عشبة البابونج :
هي العشبة المشهورة شعبيًا في محاربة الالتهابات المتنوعة بأنواعها جميعها، ولها خصائص مضادة للتأكسد، وخصائص مضادة للالتهابات، ومسكنة للألم، كما تقلل من الغثيان والتقيؤ، وترفع من مناعة الجسم، ويجرى تناولها في شكل شاي؛ إذ يضاف البابونج إلى الماء المغلي ويُغطّى ويترك بضع دقائق ثم يُشرَب.
مغلي الزنجبيل :
هو من أقدم العلاجات الطبيعية وأكثرها فائدة، إذ يُغلّف الزنجبيل تجاويف الأمعاء عند دخوله إليها ويمنع أي ميكروب من غزو جدران الأمعاء، ويسكّن ألم البطن المرافق لالتهاب الأمعاء، ويُتناول بعد غليه لعدة دقائق على النار، أو عمل شاي منه بنقعه في ماء فاتر ليلة كاملة، أو مضغ قطع الزنجبيل في الفم ببساطة.
شاي النعناع :
يُعدّ النعناع مادة مُبرّدة للالتهاب ومخففة من أعراضه، ويُحصَل على فوائد النعناع بمجرد مضغه في الفم، وهي طريقة قديمة وشائعة للحصول على فوائد النعناع، والاحتفاظ بزيوته الطيارة المفيدة داخل الفم، كما يُحضّر شاي النعناع بوضع عدة أوراق من النعناع في كوب من الماء الساخن وتغطيتها؛ لمنع فقدان الزيوت المفيدة منها، ثم تناولها بعد عدة دقائق .
مغلي القرفة :
حيث مزيج القرفة بالعسل مضاد للميكروبات، ويرفع المناعة ويخفف الالتهابات في الأمعاء، والجسم بصورة عامة .
شاي الكركم :
إذ يشيع استخدام الكركم في هيئة مادة مُطَيّبة وملونة للطعام، لكن ما يخفى على الكثير من الناس أنّ للكركم فوائد صحية عظيمة لاحتوائه على مضادات الأكسدة والفلافونويدات والفيتامينات والمعادن، مما يجعلها مادة غنية بالمواد الرافعة للمناعة، والمغذية، والتي تخفف من التهاب الأمعاء .