المورينجا والغدة الدرقية

المورينجا والغدة الدرقية :

كيف يمكن للمورينجا أن تساعد في صحة الغدة الدرقية؟
الغدة الدرقية هي غدة تقع في العنق بين الحنجرة والقصبة الهوائية. وتتمثل مهمتها في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية T3 (ثلاثي يودوثيرونين) و T4 (هرمون الغدة الدرقية) ، وبناءً على التحفيز الذي يرسله هرمون الغدة الدرقية (THS) الذي تنتجه الغدة النخامية ، فإنه ينتج الكالسيتونين ، وهو هرمون تفرزه الغدة الدرقية مفيدًا لـ استقلاب الكالسيوم.
الغدة الدرقية هي غدة متعددة الأغراض وتؤدي عدة مهام:
- تساهم في نمو الهيكل العظمي.
- تحفز النضج الجنسي والنمو النفسي ؛
- تدير عملية التمثيل الغذائي.
- تتحكم في نشاط القلب.
- تؤثر على الحساسية العصبية.
يؤدي الاستهلاك المفرط للأطعمة الغنية باليود إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية ، مما يعرض وظيفة الغدة الدرقية للخطر.
نبات المورينجا غني بجميع العناصر الغذائية المفيدة التي تقدم علاجًا يساعد على استعادة وظيفة الغدة الدرقية الطبيعية.
تحتوي المورينجا على معظم العناصر الغذائية الرئيسية المعروفة للمساعدة في دعم وظيفة الغدة الدرقية الصحية.
الكيرسيتين: Quercetin
فعال جدا في تنظيم وظيفة الغدة الدرقية. تحتوي المورينجا أوليفيرا على مادة الكيرسيتين بكميات كبيرة وقد أظهرت دراسات مختلفة أنه فعال في تنظيم هرمون الغدة الدرقية في الجسم.

السيلينيوم: Selenium
غالبًا ما يرتبط نقص السيلينيوم بزيادة معدل الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.

تحتوي المورينجا على 10 ميكروجرام من السيلينيوم لكل 100 جرام.
الزنك:
يلعب الزنك دورًا مهمًا في إنتاج هرمون الغدة الدرقية عن طريق تحويل T4 إلى T3 (T3 هو أقوى هرمون الغدة الدرقية) ؛ وقد ثبت أنه يزيد من مستويات T3 في الجسم.
100 جرام من المورينجا تحتوي على 600 ميكروجرام من الزنك.
الفيتامينات:
المورينجا غنية أيضًا بالفيتامينات الأساسية التي تساعد في إنتاج هرمون الغدة الدرقية: فيتامين A
فيتامين E
فيتامين C
فيتامين B
تزويد الجسم بالطاقة:
من المعروف أن المورينجا تعطي دفعة طبيعية للطاقة التي يبحث عنها معظم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية. يعد التعب والخمول من أكبر الشكاوى والأعراض المتعلقة بأمراض الغدة الدرقية. لذلك ، فإن المورينجا هي الجرعة المثالية للمساعدة في مكافحة التعب مع دعم صحة الغدة الدرقية.

تقترح الدراسات البدء بمسحوق المورينجا العضوي النقي! حسب المقادير الموصى بها:

الذين يستخدمون المورينجا لأول مرة:

الجرعة اليومية الموصى بها من Moringa Oleifera هي:
كبسولتان يوميًا يتم تناولها قبل الوجبات الرئيسية.
تصف الدراسات السريرية فوائد هذا المكمل لجرعات تتراوح بين 420 مجم و 1 جرام يوميًا ، ليتم تعديلها وفقًا للعمر أو الحالة أو المرض الموجود ومدى حدوثه. أما بالنسبة للمسحوق ، فإن الجرعة الموصى بها من المورينجا للبدء أو للأشخاص الأصحاء هي 1-2 ملعقة صغيرة يوميًا (1 ملعقة صغيرة = حوالي 2 جرام من المسحوق) ، مع الوجبة. بعد تناول المكمل لمدة أسبوع .
ما الذي لا يجب تناوله في حالة التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي:
يرتبط علم أمراض التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي ارتباطًا وثيقًا بارتفاع المواد المعالجة باليود ، لذلك يجب عدم استخدام الأعشاب أو المكملات الغذائية أو العلاج بالنباتات التي تحتوي على اليود.
الذين يمارسون الرياضة على مستوى تنافسي أو أولئك الذين يتعرضون لفترات من الإجهاد والتعب الشديد يجب أن يأخذوا 4 ملاعق صغيرة من المسحوق أو 3 كبسولات يوميا. يمكن لهؤلاء الأشخاص ، من خلال المورينجا ، تلبية احتياجاتهم من الفيتامينات والمعادن والبروتينات اللازمة للحصول على عوائد عالية أو لزيادة القدرة على تحمل الإجهاد.

التمارين الرياضية مهمة لتحفيز الغدة الدرقية. التحسن في معدل الأيض بسبب التمارين الرياضية هو نتيجة لتأثير التمارين على الغدة الدرقية لأنها مسؤولة عن التمثيل الغذائي. لذلك ، المشي أو الجري أو التنزه يساعد في دعم الغدة الدرقية .