يعتبر الكبد أحد أهم أعضاء الجسم ويأتي في المرتبة الـ3 بعد القلب والدماغ حيث يعمل بلا هوادة لإزالة سموم الجسم كما يفرز المادة الصفراء التي تسهم في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، كما يقوم بتحطيم الدهون والبروتينات في الجسم ويقوم بوظائف حيوية وهامة تساعد الجسد على البقاء صحيحا معافى.
وبقدر أهمية هذا العضو في جسد الإنسان يعتبر عضوا حساسا حيث تؤثر فيه الأنظمة الحياتية والغذائية مما يقود لمشاكل عديدة كالبدانة ومشاكل تليف الكبد أو مشاكل القلب والأوعية الدموية، لذا دائما ما تنصح الأنظمة الهادفة لحياة صحية باتباع الإرشادات التي تقود لسلامة أعضاء الجسم بما فيها الكبد.
وهنا بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد الكبد على البقاء صحيحا معافى.
1-الثوم:
تحتوي هذه العشبة على الكبريت الذي ينشط إنزيمات الكبد المسؤولة عن طرد السموم كما يحتوي على الأليسين والسيلينيوم وهما مادتان يحميان الكبد من التلف.
2-النعناع:
بالإضافة لتميزه في تعطير النفس يقوم بتحفيز تدفق المادة الصفراء التي ينتجها الكبد في القناة الصفراوية كما يعزز من تحطيم الدهون في الكبد وطرد السموم خارج الجسم.
3-عشبة السلبين المريمي:
تعتبر هذه العشبة أفضل صديق للكبد حيث تحميه من الضرر التي تتسبب به السموم كالكحول وبعض الأدوية، كما أنه يقوم بالحفاظ على مستويات الجلوتاثيون في الكبد وهي المادة المسؤولة عن الحفاظ على الكبد من السمية.
4-الكركم:
يحمي الكبد من التلف السمي ويسهم في إعادة تكوين الخلايا التالفة كما يتميز بخصائص مضادة للالتهابات والميكروبات ويحمي الكبد من الإصابة بالعدوى.
5-الهندباء البرية:
تتميز بزهورها الزرقاء اللون وتعمل كمنظف للكبد حيث استخدمت لقرون لعلاج أمراض كاليرقان وتليف الكبد ومشاكل أخرى تتعلق بالكبد.
الاعتماد على الطبيعة لتعزيز صحة الجسد يعتبر أمرا سهل المنال وهام للحصول على الفوائد الغذائية بطرق طبيعية لا دوائية، لكن يجب الانتباه بأن العديد من الأعشاب تتطلب استشارة أخصائيي العلاج بالأعشاب قبل استخدامها.