القمح المبرعم
المكمل الغذائي الكامل
بسيط التكلفة
وسهل التحضير
طريقة التحضير :
١ - الخطوة الأولى :
نضع ملعقة من القمح في إناء ستيل ونغسله ثلاث مرات للتخلص من القش ثم نغمره بالماء النقي ونغطيه بغطاء ستيل ونتركه في الظل ١٢ ساعة
ونكون قد أعددنا قطعة صغيرة من القماش الخالص الأبيض لنستخدمها في الخطوة التالية .
٢ - الخطوة الثانية :
نصفي القمح من الماء ونغسله مرة واحدة بماء نقي ثم نضعه في قطعة القماش ونجمع بين أطراف القماش ونضعه في الإناء وأطراف القماش من الأسفل ثم نبلل القماش ونتركه في الضوء بعيدا عن أشعة الشمس في جانب من نافذة المطبخ أو بالقرب منها وبعد ٦ ساعات نبلل القماش ونتركه ٦ ساعات .. في الصيف نجد البراعم بدأت في الظهور .. بينما في الشتاء نبلل القماش ونتركه ٦ ساعات أخرى لتظهر البراعم .
٣ - الخطوة الثالثة :
نفتح القماش نجد القمح قد تبرعم نأكله مباشرة .
* ننبه إلى أنه يجب تناول القمح بمجرد ظهور البراعم لأنه يكون في أعلى درجات احتوائه على المكونات الغذائية .. وتنخفض القيمة الغذائية كلما طالت البراعم .
من فوائد القمح المبرعم :
- يحتوى على فيتامين ب ١٧ المحاط بسرية تامة من الأوساط الطبية والصيدلانية في العالم كله .
بعض فوائد القمح المبرعم :
يحتوي القمح المبرعم في تركيبته الطبيعية على مجموعة من الأحماض الأمينية التي تساعد بشكل مباشر على تجديد خلايا الجسم، مما يحافظ على صحته وشبابه وحيويته، ويمده بالطاقة اللازمة له. يعتبر مفيداً جداً لتسهيل عمل الجهاز الهضمي، وذلك بفضل احتوائه على العديد من الأملاح المعدنية، كما يقي من كافة المشكلات الصحية المتعلقة به بما فيها عسر الهضم، وكذلك مشاكل القولون. يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E المضاد للأكسدة، والذي يقي الجسم من العديد من الأمراض التي تشكل تهديداً حقيقياً على صحته وقوته، حيث لديه قدرة عالية على التخلص من التلف الناتج عن الشحوم المتعددة غير المشبعة والمواد الشحمية، كما يقي من أمراض القلب القاتلة. يساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يمنح الجسم الطاقة والحيوية والقوة اللازمة لأداء الأنشطة والمهام الحياتية المطلوبة بفعالية وكفاءة عالية. تحتوي على فيتامين B1 الذي يلعب دوراً مميزاً لتوليد الطاقة للجسم، ويساعد بشكل كبير على هضم الكربوهيدرات. يعتبر مقوياً للوظائف الدماغية والعقلية بما فيها القدرة على الفهم والاستيعاب والتركيز والتحليل والربط والقدرة على التعبير، ويحفز بشكل خاص قوة الذاكرة والقدرة على استحضار المعلومات. يساعد على تخفيض الكوليسترول الضار في الدم، كما يخفض من ضغط الدم العالي، وينظم معدلات ضغط الدم، كما ينشط من عمل الغدة الدرقية، كما يساعد على تقوية الدم ويعالج مشاكل فقر الدم والتي تسمى علمياً بالأنيميا. يقوي من القدرة الجنسية لدى الجنسين، ويساعد على علاج مشاكل العقم وعدم القدرة على الإنجاب، ويعتبر مفيداً جداً خلال مراحل الحمل المختلفة لكل من الأم والجنين، ومرحلة ما بعد الولادة أي مرحلة الرضاعة.