مغلي حبة البركة

مغلي حبة البركة :

حبة البركة، أو الكمون الأسود، أو الحبة السوداء هي من الأعشاب الحولية التي تنمو لعدة سنتيمترات، ولها سيقان منتصبة ومتفرعة، وأوراق دقيقة، وأزهار ذات لون أزرق مائل إلى الرمادي التي تنضج لتنتج بذوراً مسننة، ويكثر نموها في مناطق الجزيرة العربية، والمغرب العربي، وإيران، والهند، وباكستان. لحبة البركة أهمية ومكانة كبيرة في الطب البديل والطب النبوي نظراً لقيمتها الغذائية العالية التي تتمثل في الشفاء من عدة أمراض ومشاكل صحية يتعرض لها الإنسان. وسنتعرف في هذا المقال على فوائد شرب مغلي حبة البركة. فوائد مغلي حبة البركة تعزيز القدرات الذهنية؛ كسرعة الحفظ والتذكر. تسهيل عملية الولادة، حيثُ تحتوي حبة البركة على مواد تساعد على تقلص عضلات الرحم، كما يُستعمل مغلي حبة البركة كغسول موضعي للتخفيف من التهابات المهبل. إدرار الحليب عند المرضع. علاج معظم مشاكل الجهاز التنفسي؛ كالتخفيف من ألم اللوزتين، والتهاب الحنجرة، والربو، وذلك من خلال غلي حبة البركة، واستعمالها كمضمضة عدة مرات يومياً، أو باستنشاق بخارها. تخفيف ألم المعدة وخاصة علاج القرحة، وكذلك التخلص من المغص المعوي، والإسهال، وأعراض القولون العصبي، والحموضة المعوية، وطرد الغازات والانتفاخات، والقضاء على الديدان، وخاصة دودة الإسكارس. تنظيم معدلات السكر في الدم. تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم، وزيادة معدلات الكولسترول النافع؛ لأنه غني بالدهون الصحية. علاج الالتهابات الكلوية من خلال عجن مطحونها مع زيت الزيتون، ووضعه على مكان الألم. تفتيت الحصوات المتراكمة في الكلى والمسالك البولية. تنقية الدم من السموم، وزيادة نسبة الهيموجلوبين فيه مما يقي الإصابة بفقر الدم. تعزيز نمو الأطفال، وتوسيع القصبات الهوائية عند المصابين بمشكلات التنفس وذلك لاحتوائها على حمض أرجنين. تقوية جهاز المناعة من خلال زيادة نشاط الخلايا المقاومة والمقاتلة في الجسم. قضاء على البكتيريا والفيروسات الضارة في الجسم. تقليل أعراض الطمث لدى النساء. إعداد مغلي حبة البركة نطحن حفنة من حبة البركة في محضرة الطعام حتى تصبح ناعمة جداً، ونغلي كوباً من الماء، ثم نضيف ملعقة كبيرة من مطحونها إليه، ويمكننا إضافة القليل من أوراق الميرمية الطازجة أو الجافة لتحسين مذاقها، ونترك المزيج منقوعاً مدة خمس دقائق قبل أن نصفيه ونحليه بملعقة صغيرة من العسل. القيمة الغذائية لحبة البركة تحتوي حبة البركة على البروتينات، والسكريات، والحديد، والنحاس، والصوديوم، والبوتاسيوم، والألياف غذائية، والدهون صحية، والكربوهيدرات، والزنك، والثيامين، والنياسين، وحمض الفوليك، والبيرودوكسين، والأحماض أمينية كحمض الأرجنين، والفسفور، والكالسيوم .